الرئيسية
"قدساوي بوكف" الأربعاء أغسطس 19, 2009 7:12 pmالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جهاد الحسين: اخترت اللعب مع القادسية لأن ظروفه مشابهة للكرامة
أكد الدولي السوري، جهاد الحسين، خلال لقاء أجرته معه صحيفة الرياضية السورية، أنه يعتبر في حكم الموقع مع نادي القادسية للموسم المقبل، بعد أن قرأ الفاتحة لذلك هو وزميله فراس الخطيب مع رئيس النادي الشيخ طلال الفهد ونائبه فواز الحساوي.
وقد أكد الحسين، أنه وزميله فراس جلسا قبل نهائي كأس الأمير بأسبوع مع الشيخ طلال الفهد، رئيس نادي القادسية، ونائبه فواز الحساوي، واتفقوا على كل الأمور، وتمت قراءة الفاتحة وهي عقد بحد ذاتها «والكلام لجهاد»، وننتظر التوقيع الرسمي لإشهاره للإعلام في مؤتمر صحافي، نهاية الشهر الجاري.
أما لماذا اختار جهاد القادسية فأكد أن للقادسية اسمه في الكويت والعالم العربي والآسيوي، ويتمتع بإدارة واعية ومدرب وطني على مستوى عال، «محمد إبراهيم»، وظروفه تشبه الكرامة من جميع النواحي، وهذا ما دفعني إلى التوقيع له، مع فراس الخطيب، الذي تم الحديث معه قبل موسمين، لكن ارتباطه مع العربي أجّل ذلك، ورغبة النادي كانت فينا، لذلك تم القبول وتفصيلات العقد مع السكن والسيارة، فمقدم العقد مليون و200 ألف دولار على سنتين، وعبر دفعات، كما هو معروف في عالم الاحتراف.
وقال جهاد في حديثه عن ناديه السابق الكويت، رغب المسؤولون في نادي الكويت استمراري معهم، وعرضوا عليّ، ذلك لكنني لأسباب فنية لم أستمر، وهي أن في فريق الكويت أجانب يلعبون في نفس مركزي، بينما في القادسية أنا المحترف الوحيد بمركزي، وبعيداً عن الموضوع المادي، فلذلك دوره أن تكون أساسياً، كما أن وجود فراس الخطيب شجعني أكثر، وهذه الرغبة كانت بموافقة الوالد والوالدة، أيضاً، لأن رضاهما أهم عندي.
ولقد حققت للكويت بطولة كأس الأمير وهذا له أثر طيب معهم، وفي العموم كلاعب محترف يجب أن أبحث عن الأفضل، والجمهور له دوره في حياة اللاعب، فكما للكرامة جمهوره، فإن للقادسية جمهوره الكبير، وقوته الهجومية الضاربة، المتمثلة في الخطيب، وأحمد عجب، وبدر المطوع، ويتمنى أي لاعب اللعب مع القادسية، وعودة القادسية إلى البطولات، بعد غياب ثلاثة مواسم، حيث نال هذه السنة الدوري، وبدأ العودة إلى البطولات.
العودة إلى الكرامة
وعن عودته إلى اناديه الأسبق الكرامة، قال جهاد، طبعاً كان هناك حديث وشوق كبير للعودة إلى الكرامة مع فراس، وجلسنا مع الإدارة، التي عرضت علينا سياستها المالية، وكما قلنا لها، فإن المبالغ التي سننالها مع القادسية هكذا، فوافقت على استمرار احترافنا، وسنعود إلى الكرامة يوماً، ونحن بكامل جاهزيتنا.
البحث عن شريكة الحياة
وعن غيابه عن المنتخب، أرجع الحسين ذلك الى بحثه عن بنت الحلال، وبالنسبة لتحضير المنتخب فسيكون بالمشاركة في دورة الهند مع فرق آسيوية، قد يكون لها فائدة قبل لقاء فيتنام، ومباريات كهذه أحسن من لا شيء، وبالنسبة لمشاركتي في الدورة، فلا أعرف ظروفي منذ الآن، والأمر في يد القادسية، الذي يشارك في دورة العين الإماراتي، إلا إذا كانت مباريات دورة الهند، ضمن «الفيفا دايز»، فساعتها لا يستطيع القادسية منعنا من مشاركة منتخبنا
جهاد الحسين: اخترت اللعب مع القادسية لأن ظروفه مشابهة للكرامة
أكد الدولي السوري، جهاد الحسين، خلال لقاء أجرته معه صحيفة الرياضية السورية، أنه يعتبر في حكم الموقع مع نادي القادسية للموسم المقبل، بعد أن قرأ الفاتحة لذلك هو وزميله فراس الخطيب مع رئيس النادي الشيخ طلال الفهد ونائبه فواز الحساوي.
وقد أكد الحسين، أنه وزميله فراس جلسا قبل نهائي كأس الأمير بأسبوع مع الشيخ طلال الفهد، رئيس نادي القادسية، ونائبه فواز الحساوي، واتفقوا على كل الأمور، وتمت قراءة الفاتحة وهي عقد بحد ذاتها «والكلام لجهاد»، وننتظر التوقيع الرسمي لإشهاره للإعلام في مؤتمر صحافي، نهاية الشهر الجاري.
أما لماذا اختار جهاد القادسية فأكد أن للقادسية اسمه في الكويت والعالم العربي والآسيوي، ويتمتع بإدارة واعية ومدرب وطني على مستوى عال، «محمد إبراهيم»، وظروفه تشبه الكرامة من جميع النواحي، وهذا ما دفعني إلى التوقيع له، مع فراس الخطيب، الذي تم الحديث معه قبل موسمين، لكن ارتباطه مع العربي أجّل ذلك، ورغبة النادي كانت فينا، لذلك تم القبول وتفصيلات العقد مع السكن والسيارة، فمقدم العقد مليون و200 ألف دولار على سنتين، وعبر دفعات، كما هو معروف في عالم الاحتراف.
وقال جهاد في حديثه عن ناديه السابق الكويت، رغب المسؤولون في نادي الكويت استمراري معهم، وعرضوا عليّ، ذلك لكنني لأسباب فنية لم أستمر، وهي أن في فريق الكويت أجانب يلعبون في نفس مركزي، بينما في القادسية أنا المحترف الوحيد بمركزي، وبعيداً عن الموضوع المادي، فلذلك دوره أن تكون أساسياً، كما أن وجود فراس الخطيب شجعني أكثر، وهذه الرغبة كانت بموافقة الوالد والوالدة، أيضاً، لأن رضاهما أهم عندي.
ولقد حققت للكويت بطولة كأس الأمير وهذا له أثر طيب معهم، وفي العموم كلاعب محترف يجب أن أبحث عن الأفضل، والجمهور له دوره في حياة اللاعب، فكما للكرامة جمهوره، فإن للقادسية جمهوره الكبير، وقوته الهجومية الضاربة، المتمثلة في الخطيب، وأحمد عجب، وبدر المطوع، ويتمنى أي لاعب اللعب مع القادسية، وعودة القادسية إلى البطولات، بعد غياب ثلاثة مواسم، حيث نال هذه السنة الدوري، وبدأ العودة إلى البطولات.
العودة إلى الكرامة
وعن عودته إلى اناديه الأسبق الكرامة، قال جهاد، طبعاً كان هناك حديث وشوق كبير للعودة إلى الكرامة مع فراس، وجلسنا مع الإدارة، التي عرضت علينا سياستها المالية، وكما قلنا لها، فإن المبالغ التي سننالها مع القادسية هكذا، فوافقت على استمرار احترافنا، وسنعود إلى الكرامة يوماً، ونحن بكامل جاهزيتنا.
البحث عن شريكة الحياة
وعن غيابه عن المنتخب، أرجع الحسين ذلك الى بحثه عن بنت الحلال، وبالنسبة لتحضير المنتخب فسيكون بالمشاركة في دورة الهند مع فرق آسيوية، قد يكون لها فائدة قبل لقاء فيتنام، ومباريات كهذه أحسن من لا شيء، وبالنسبة لمشاركتي في الدورة، فلا أعرف ظروفي منذ الآن، والأمر في يد القادسية، الذي يشارك في دورة العين الإماراتي، إلا إذا كانت مباريات دورة الهند، ضمن «الفيفا دايز»، فساعتها لا يستطيع القادسية منعنا من مشاركة منتخبنا
